هل مرض السكري خطير وما هي أبرز عوارضه؟

هل مرض السكري خطير؟ سؤال يطرحه الكثيرون والكثيرات إن كان معدل السكري لديهم على المحك، لذلك نخصص مقالنا اليوم للإجابة عنه!

داء السكري هو مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم للغلوكوز وهو سكر الدم. والغلوكوز مصدر مهم لتزويد خلايا الجسم والدماغ بالطاقة. لكن ما أسباب السكري وعوارضه وكيف يتم علاجه؟ وهل مرض السكري خطير؟ اليك الأجوبة عن كل هذه الأسئلة في مقالنا.

عوارض الإصابة بمرض السكري

تعتمد عوارض السكري على مدى ارتفاع مستوى السكر في الدم. البعض لا يختبر أي أعراض مثل المصابات بسكري الحمل والسكري من النوع الثاني. أما في حال الإصابة بالسكري من النوع الأول، فالعوارض تكون أشد وواضحة وهي التالية:

  • الشعور بالعطش الشديد أكثر من المعتاد
  • كثرة التبول
  • تشوّش الرؤية
  • فقدان الوزن غير المقصود
  • الشعور بالتعب والضعف الشديد
  • الغضب الشديد والتقلبات المزاجية الحادة
  • بطء التئام القروح والجروح أو عدم التئامها 
  • الإصابة بالعدوى وخصوصًا في اللثة والجلد والمناطق التناسلية

الأسباب الشائعة للسكري

قبل الإجابة عن سؤالك هل مرض السكري خطير؟ من المهم أن تعرفي أنّ بعض العوامل تساهم بشكل كبير في الإصابة بالسكري، أبرزها:

  • الوزن الزائد والسمنة: بحيث أنّ زيادة الوزن منطقة البطن تزيد بدورها من مقاومة الجسم للأنسولين وتؤدي إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  •  انعدام الحركة أو قلة النشاط البدني: يؤدي الخمول وعدم القيام بأي حركة خلال اليوم إلى زيادة مقاومة الجسم للأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم.
  •  العوامل الوراثية: إن كان أحد الوالدين مصاب بمرض السكري أو في حال وجود تاريخ عائلي لمرض السكري فذلك يزيد من خطر الإصابة به خصوصًا السكري من النوع الثاني.
  •  عدم تدارك سكري الحمل: تزيد الإصابة بسكري الحمل وعدم علاجه أو تداركه إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لاحقًا.
  •  التقدم في السنّ: بعد سن الـ 45، تزداد نسب الإصابة بالسكري.
  •  بعض أنواع الأدوية مثل الستيرويدات ومدرات البول تساهم في ارتفاع السكر في الدم.
  • الإصابة ببعض الفيروسات: أحيانًا قد تسبب الإصابة ببعض الفيروسات تلف خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين وتزيد فرص الإصابة بالسكري.

ما هي مضاعفات مرض السكري؟

بمعنى آخر، هل مرض السكري خطير؟ في الواقع، إنّ مضاعفات المرض الطويلة الأمد تتطوّر تدريجيًا. كلما طالت فترة الإصابة كلّما كانت المضاعفات أخطر ومن الممكن أن يسبب مرض السكري الإعاقة أو قد يهدد حياة المريض. ومن المضاعفات المحتملة:

  • الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية بينها مرض الشريان التاجي مع آلام في الصدر والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتضيق الشرايين.
  • اعتلال الأعصاب السكري الذي ينتج شعورًا بالنخر أو الخدر والألم الذي يبدأ في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين وينتشر تدريجيًا إلى الأعلى.
  • تلف الأعصاب المرتبطة بالهضم مما يسبب الغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك. أما عند الرجال فإن تلف هذه الأعصاب يسب ضعف الانتصاب.
  • تلف الكلى مما يؤدي إلى غسل الكلى على المدى البعيد.
  •  تلف العين الذي يمكن أن يؤدي هذا إلى العمى.
  • تضرر أعصاب القدم أو ضعف تدفق الدم مما يسبب مشاكل في المشي.
  • الإصابة مشاكل الجلد بما في ذلك العدوى البكتيرية والفطرية.
  • المعاناة من ضعف السمع.
  • أمراض الخرف مثل داء الزهايمر.
  • الإصابة بالاكتئاب عند المصابين بالنوع الأول والثاني.

طرق الوقاية من السكري

في الواقع، داء السكري من النوع الأول لا يمكن تفاديه، لكن بعض التغييرات في نمط الحياة قد تساعد على علاج السكري من النوع الثاني وسكري الحمل. ومن التغييرات:

  • اتباع نظام غذائي صحي مع الحرص على تناول الأطعمة ذات الدهون والسعرات الحرارية القليلة والغنية بالألياف.
  • ممارسة الرياضة بانتظام. وبعض الأنشطة التي ينصح بها الأنشطة الهوائية المعتدلة لمدة 30 دقيقة تقريبًا كل يوم خلال معظم أيام الأسبوع. 
  • التخلص من الوزن الزائد واتباع حمية قاسية في حال كان الوزن الزائد كبيرًا. خسارة الوزن تخفف من تداعيات الإصابة بداء السكري أو تقلل من فرص الإصابة به. لكن هذه القاعدة لا تصح في حالات سكري الحمل، فالطبيب هو الوحيد في هذه الحالة الذي ينصح الحامل بما يجب أن تقوم بها لتنظيم معدلات السكر في الدم. ننصحك إن كنت حاملًا عزيزتي وقد لاحظت ارتفاع مستويات السكر في الجسم، بتناول الأطعمة الصحية والقيام بأنشطة آمنة فك في هذه الفترة مع الحرص على تفادي الافراط في تناول السكريات والمعجّنات.
  • في بعض الأحيان، قد تكون بعض أنواع الأدوية ضمن الخيارات العلاجية التي يصفها الطبيب لعلاج السكري وضبط مستوياته. بعض الأدوية قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لكن تبقى التغييرات في نمط الحياة واعتماد نمط صحي من كافة الأصعدة الحل الأمثل لضبط مستويات السكر وتلافي الإصابة بالسكري. 

وأخيرًا، ندعوك أن تخضعي لفحوصات دورية لمتابعة مستويات السكر في الدم كل 6 أشهر إن كان هناك تاريخ وراثي بالسكري في عائلتك! والآن، اليك عوارض السكري لدى الأطفال بعمر 3 سنوات!

تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي

2024-05-08T20:26:33Z dg43tfdfdgfd